:
عِندَما الشمسُ الغارِبةُ
تُودِّعُ بِنُورِها القَرْيَةَ
تعودُ الأبقارُ والخِرافُ
تَتزاحَمُ في الأزِقَّةِ الضَّيِّقَة،
العَجُوزُ الرِّيفيُّ يَنْتَظِرُ بِشَوْقٍ
رَاعِيَهُ الصغيرَ
مُسْتَنِداً إلى عُكَّازِهِ
أمامَ بَوَّابةٍ منَ الأعْوادِ الشَّائِكَة..
دُيوكُ الغابَةِ تَزْقُو
والقَمْحُ يُسَنْبِل،
القزُّ ينامُ
وأوراقُ التُّوتِ نَضَبَتْ،
الفَلاَّحُونَ
فُؤُوسُهُمْ على أكْتافِهِمْ
يَتقارَبُونَ
ويُدَرْدِشُونَ طويلاً طويلاً
في هذهِ اللَّحْظَةِ
أغْبِطُ فِيهِمْ
تِلكَ الطُّمَأنِينَةَ الهادِئَة،
وبِصَوْتٍ خافِتٍ مَرِيرٍ
أُرَدِّدُ في نَفْسِي:
ما أحْلاها عِيْشَةُ الفَلاَّح
ل : وانغ وي
شاعر من أسرة (تانغ) الملكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقُك شرف لي , لكن تذكر ..! مَ تكتبه يَدُل عليك =)