عددْ الزّيآرَآتْ #

Translate for my friend's ")

24‏/06‏/2012

لا تَطلعّ عليه .. لا يستحقُ القراءَه *

سَارَه فتاَةٌ سيئَه ..

حمقآءُ بآئِسَه .. حقاً هي ساذَجهْ .. ساذَجه !

لآ تكبُرُ ابداً ..
مَازالتّ تظنُ بأن بإمكانها التحليقْ و لمسُ قوسْ قُزَح ..
تظُن بأنها تستطيعُ ملأ جيوبها ب سحرهّ و توزيعه بين أخوتها و أَصدقائها !

أليست تلك حماقَه !!


بلهاءٌ هيِ تظُنُ بأن قلبهآ عالماً !
تُريدُ حمايَةّ الجميعْ و ادخالهُم الى قلبهاْ لتصنعَ حاجزاً رقيقاً منّ حنانها و تحميِ احبتها من الألمْ و الوجع ..

تتمنى بكلِ انانيَه ان تخبئ احبتهاَ في قلبها ليضلوا معها طوالَ العمرّ !

هي تدعو دائماً بأنّ تموتَ قبل الجميع
لاتُريدُ ان تبكيِ اباها او أُمها او حتى عاملَ نظافَةِ الحيْ ..

تظُنُ بأنها جنيَةُ السعادّه ، حمقاءَ
تعتقِدُ بأنَ الجميع يحِبُ حديثها فَ تُطيلُ بِه !
لا بأس ان تسهرَ ليلاً لتحكيِ لأحدهِم قصَة ْلينامَ !
و أن تصنع طبقاً ل شخصٍ يُحبه !
تحُبُ ان تفهم الجميعْ و كأنها شخصٌ خارقْ
لا ترِيدُ ان تتعبهُم حتى ب تكوين شخصيتهِم لها ..

هي بلهاءَ تظنُ انها المُخطئةُ دائماً ..
هي تبررُ للجميعّ دائما و تضعُ لهم الفَ عذرً

نسيتَ صديقتها موعداً مهما لها .. لم تحزن او تُعاتبّ .. بل ابتسمت و بدأت ب اطلاقَ الاعذار عنها ..


تبكيِ وحيدَة امام التلفازَ لرؤيَةِ حروبٍ و قتال
و ظلمٍ و فقر بائسْ !

مازالتّ تتسآؤلُ كَ طفلة تظُنُ بأن الحياةَ بسيطَه : لما يقتلُ هَؤلاء بعضَهُم بعضاً ؟ ماللذي يستحقُ كل هذا ؟ ماذَنبُ البريئينَ منهُم ؟ ماذَنبُ من يملُك حلماً ليموت ظلما ؟ ماذنبُ من يملِكُ عشيقَةً و يريدُ طفلاً من احشائها ليناديِه بَابا ؟


تؤمنُ بأنَ السعادّه موجودّه لدى الجميعّ لكنهُم لم يفتشوا عنها جيداً ..
و هي لا ترى سعادتها سوى بصورةٍ بعيدّه و مشوشَه !





ألم أقلّ هي حمقاءَ و تدعو للإشمئزازْ
هي لا تكبرُ ابداً ..! *




사라 !

هناك تعليقان (2):

  1. ومالذي يمنع ان نكون انقيآء ، لاتتخللنا شوآئب الكره والظنون .. سآرة ليت هنآك الكثير منك $$

    ردحذف
    الردود
    1. تعليِقٌ خفيف و َ ملئٌ بِ اللُطّفْ :'

      شُكراً لمرورك ، و تعليقك و ( ليت ) هُناك الكثير منك : ')

      حذف

تعليقُك شرف لي , لكن تذكر ..! مَ تكتبه يَدُل عليك =)