عددْ الزّيآرَآتْ #

Translate for my friend's ")

11‏/06‏/2012

#

صمتٌ غريبْ !
.. حفيفّ الشجيراتَ هادِئ *
وقّعُ المطر و اصطدامِه ب رصيف الشآرعْ .. صراخُ طفلَةٍ لأختهآ $'

بعيداً عن هذا ,
تحتَ شجرَة الصنوبَر العملآقَه *

جلسَ ع كُرسيُهُ العتيِقْ
كُرسيٌ توارَثَتّهُ اجيالٌ , كرسيٌ مُتهَالِكّ من خشبْ
الصنوبَرّ , ملئٌ بخدوشْ الزمنْ كَ عجوُز هرِمْ


بدآ لهُ الليلُ موحشاً , شعرَ بأنهُ مُسترخٍ بعُمق
لكنَهُ حزين !
يشعُرُ بخواءَ قلبِه *

تذكرَ مقولةَ معَلِمَه ( لكل انسانٍ في قلبِهِ ثُقب فارِغْ , و الكل يختارُ بما قد يملأهُ به )

رفع يدَهُ الى قلبه و شد قميصَه ,
.
.
كيفَ سَ أملأُه الآنَ و ان رحلتْ و لم تنتظرنِي ؟

أيعشقُ الرجلٍ مرتانْ ؟ لا يعشقُ الرجلْ سوا امرأه و ان عآشَرَ الكثيرْ !

أشعلَ سيجارةً و تنفسهآ بِ عمقْ !
ينتظِرُ احدى اشاراتِ القدر التيِ يؤمنُ بها كثيراً ..


بدتَ لهُ الحياةُ صعبهْ
ف ثقبُ قلبه خالِيٍ , و هو مخيرٌ بين عشيقتُهُ و َ فرصَةُ ب الدخولِ لأحدى اكادمياتِ الرسم العالميه !

تذكر صراخها :
اتقارِنُني ب لوحاتٍ و الوانٍ سخيفَه ؟
ان ذهبتَ لن انتظر عزيزي لن انتظر !
فَ السنواتُ ليستَ قليلَه !


اغمضَ عينيه ...

هدوءٌ انيقْ يناسِبُ وضعَه !
شعرَ برغبةٍ ب البكآءَ فجأه .. حاولَ منعَ دموعه بغضب *



(نغمةُ هاتفهْ)

فتحَ رسالة لإعلانٍ تجاريِ تقول :

" معارِضُ هوندايْ تُعلنْ عن عروضْ الموسمْ
تفضل بزيارتنا حتىَ تحكُم بنفسكْ ,

( الفرصُ قد لا تتكرر ) "


حينها ايقَنَ انَ اشارَةُ القدرِ قد وصلت !
ابتسم ب ثقَه و مضىَ *





سآرّه - sara - 사라

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقُك شرف لي , لكن تذكر ..! مَ تكتبه يَدُل عليك =)