صمتٌ غريبْ !
.. حفيفّ الشجيراتَ هادِئ *
وقّعُ المطر و اصطدامِه ب رصيف الشآرعْ .. صراخُ طفلَةٍ لأختهآ $'
بعيداً عن هذا ,
تحتَ شجرَة الصنوبَر العملآقَه *
جلسَ ع كُرسيُهُ العتيِقْ
كُرسيٌ توارَثَتّهُ اجيالٌ , كرسيٌ مُتهَالِكّ من خشبْ
الصنوبَرّ , ملئٌ بخدوشْ الزمنْ كَ عجوُز هرِمْ
بدآ لهُ الليلُ موحشاً , شعرَ بأنهُ مُسترخٍ بعُمق
لكنَهُ حزين !
يشعُرُ بخواءَ قلبِه *
تذكرَ مقولةَ معَلِمَه ( لكل انسانٍ في قلبِهِ ثُقب فارِغْ , و الكل يختارُ بما قد يملأهُ به )
رفع يدَهُ الى قلبه و شد قميصَه ,
.
.
كيفَ سَ أملأُه الآنَ و ان رحلتْ و لم تنتظرنِي ؟
أيعشقُ الرجلٍ مرتانْ ؟ لا يعشقُ الرجلْ سوا امرأه و ان عآشَرَ الكثيرْ !
أشعلَ سيجارةً و تنفسهآ بِ عمقْ !
ينتظِرُ احدى اشاراتِ القدر التيِ يؤمنُ بها كثيراً ..
بدتَ لهُ الحياةُ صعبهْ
ف ثقبُ قلبه خالِيٍ , و هو مخيرٌ بين عشيقتُهُ و َ فرصَةُ ب الدخولِ لأحدى اكادمياتِ الرسم العالميه !
تذكر صراخها :
اتقارِنُني ب لوحاتٍ و الوانٍ سخيفَه ؟
ان ذهبتَ لن انتظر عزيزي لن انتظر !
فَ السنواتُ ليستَ قليلَه !
اغمضَ عينيه ...
هدوءٌ انيقْ يناسِبُ وضعَه !
شعرَ برغبةٍ ب البكآءَ فجأه .. حاولَ منعَ دموعه بغضب *
(نغمةُ هاتفهْ)
فتحَ رسالة لإعلانٍ تجاريِ تقول :
" معارِضُ هوندايْ تُعلنْ عن عروضْ الموسمْ
تفضل بزيارتنا حتىَ تحكُم بنفسكْ ,
( الفرصُ قد لا تتكرر ) "
حينها ايقَنَ انَ اشارَةُ القدرِ قد وصلت !
ابتسم ب ثقَه و مضىَ *
سآرّه - sara - 사라

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقُك شرف لي , لكن تذكر ..! مَ تكتبه يَدُل عليك =)