عددْ الزّيآرَآتْ #

Translate for my friend's ")

28‏/05‏/2013

إِصنع خيراً تلقىَ خيراً .


إصنع خيراً تلقَى خيراً ،

عبارةٌ مُستهلكَه كثيراً ، لكن هلّ تفكرنَا حقاً في معناهَا .. دون سطحيَةٍ منا !

نحنُ بشرٌ طيبون حقاً ، لكننا مُقصرون جداً
في حق أنفُسِنا قبل الآخرين ، نعم في حق انفسنا اولاً ، فالخير الذي تبذُلُه في سبيل الغيرّ يعودُ لك قبل ان يصلّ للمُستفيد .

بالنّيَةِ فقط تكتُبُ ملائِكَةُ اليمين لك في صُحيفتك ، ايُ رحمَةٍ هذه من الله !

و إن فعلتها و اتممتَ خيرك ، سَتشُعرُ بشعورٌ لن يضاهيه شعور ، اقسُم لك 
فالخير فِطرَه . و عواطفنا تميلُ للخير دائماً .


قال الرسول صلى الله عليهِ وسلم :
من دعا الى هُدى ، كان له الأجر مثلَ أجور من اتبعهُ لا ينقص ذلك من اجورهُم شيئاً *
رواهُ مسلم .


ابذل الخيرَ ولو  بأبسط الطُرق . فالله لا يغفلُ عن بسائط الأمور سُبحانه .
سيرُدُ الله خيركَ عليك اضعافَاً . فقط انوها لوجهِ الله ، و تمنىَ خيراً لهذَا العالم .


الخير يَا أصدقاء لا يحتاجُ للمال دائماً ،
اعمال بسيطَه تستمرُ لأيام و تنشُر خيراً ابيضَاً طيباً حولنا .

أجمع ثيابك القديمَه و اغسلها و انفثّ بها عطراً و اطيها و ضعها في كيسٍ لطيف و اهدها لمحتاج .

اصنع كعكاً و وزعّهُ على اطفال الحي الصغار .

ان كُنتَ موهوباً ارسم المارين ف الحي و اهدها لهُم . 

ساعد رجلاً مُسناً و سِر معهُ للمسجد و احك له و ثرثر معه بأمور سعيده .

في يومٍ ماطر ضع منشفةً امام مدخلِ العماره ، لتمنع الانزلاق . 
أصلِح باب المسجد ، اسقِ شجرة او نخلَه،
اهدِ جارك ، ابتسم للمارين ، ساعد قطاً ، اسقِ طيراً ، ساعد صديقك ، افتح باباً لأحدهم ، وزع ماءً للعاملين في هذا الجو الحار ، احمل معك كيساً من الحلوى الصغيره و وزعها لكل طفل تراه ، اجعلكَ قدوة خير ،
اقتسم فطورك مع فقيراً يستند الرصيف ، علّم سائقكم القرآن او اهدِ خادمتكم بعضَاً من وقتك و اشرح لها سنة النبي و رحمته .
اهد كُتباً ، تبرع بجزءٍ من مكافأتكَ الجامعيه ، اكفل يتيماً ، او تعاون مع مشرفين مجموعة انسَان و اعمل حفلَةً للأطفال الأيتام و اجلب معك الهدايا ، علق لوحَةً في فصلك ذات مناظر مُبهجَه او كتاباتٍ تدعو للعمل و البذل .


الخير لا ينتهي ، متعددُ الأساليب و الطُرق .
افعلّهُ بما يناسبُ وقتك و ميزانيتك . 
لكن المهم ان لا تتكاسل عنه .

فهو مهمٌ في وقتنا هذا ،
وقتٌ انتشر فيه الحَسدُ و الفقر و الظُلم .
و ضعُفَ ضوء الخير لإنشغالنا ف حياتنا و اللهثِ خلف ملهياتها. 



* شاركوني بإقتراحاتكُم او اعمالُ خيرٍ انجزتوها يَ طيبون . لنصنعّ فارقاً . 

09‏/02‏/2013

أطّفَالِي ♡



لمْ أشعُر قط بالثقَه التامَه من قرارٍ اتخذتَه كما شعرتُ اتجاه ما أرغبُ بدراستِه و العمل فيِ مجاله ،

" علمُ النفس "

كُنت أطمحُ لأن أكون أخصَائيةً نفسيَه
تفهمُ الجميِع و تحتضُن الجميعَ بقلبِهَا ، تشعرّهُم بالأمَان و انَ هناكَ من يكترِثُ لأمرهم في هذا العاَلم ،
انْ أكونَ شخصاً
لا يخجلُ الحزين من الإفصاحِ عن ما يؤرقُهُ لها
و يشعرُ من أمَامها بأنَه فيِ أيدِيٍّ امينَه ، تحترِمُ قلبَه و مشكلَتَه ..

لم أكنْ ابداً من الأشخاص السطحيين في الحيَاه ، اللذين يسيرون في الحياة فقط لأنها هكذا او لأنَ الجميعُ سار هكذا ..

اهتمُ كثيراً بمن أكون و ماذا سأُقدم و ماذَا انجزت !

لا أُحُبُ ان يذكر اسميِ لمجرد اللاشئ ..

اريدُ ان أكون وَ أصنع و أُغير و أؤثِر و أنجزْ و احرِكَ القليل من هذا العالم ..


لم تشأُ الاقدَار ان أتخصصَ بعلم النفس للمره الثانيَه قُدرَ ليِ البقَاءَ في قسم رياضِ الأطفال *

لسّتُ سيئَةً مع الأطفال ،
لكن .. لم اتقبلْ هذا المجال كثيراً ..


الجديرُ بالذكر ، أننيِ استسلمتُ للأمر
لأَن رؤيتيِ لكونِي سأصبحُ معلمَة اطفال
شيٌ مُذهل ،

سَأحاولُ أنْ أضع بذورَاً صالحَةً في عقولهِم ، بذوراً تجعلُهم كباراً صالحينْ
سَأحاول أنْ أبنِيَ فيهم صفاتً لا تموت ،
أجعلُهم اطفالاً أقوياءَ ، يحبونَ الله و الخيرْ
اطفالاً لديهُم أملٌ كبيرْ و احلامَاً أكبر ، اطفالاً ليسوا فارغيّ القلب و العواطف ..
سأجعلهُم يفخروُن بأنفسِهم كثيراً و ب انجازَاتهم الصغيرَه التيِ سَتكبُرُ لاحقاً .
سأجعلُهم يصنعون عالمَاً سعيداً جيداً خالياً من الكَذِبِ و الفساد .
سَأعلِمُهم أنَ الله هو الجمال ، ف ان أرادُوا ان يجملوا حياتهم ليسيرُوا خلفَ الله و ديِنِه ،
سأعلمهُم من هو الرسول ، هذا الشخصُ الذيِ يحبُنا كثيراً و ينتظِرُنا عندَ الله شوقاً لنا *
سأخبرُهم بأنَ الامَ و الأب و العائلَه
ليسوُا مجردَ صلَةَ دم ، بل هم كنزُكَ الثمين في هذا العالم ،
و سأجعلُهم يختاروُن اصدقائهم بعنايَه و ان لا يتخلوُا عنهم بلّ يصنعون قنادِيل احلامهُم معاً فَ الحياةُ بلا اصدقاءَ ليست حيَاه .*
و سَأخبرهُم عن ذلكَ العربيُ الذيِ سقط فينا ، و أنهم هم أَملنُا في مسَاعدَتِهِ علىْ النهوضُ من الوحلّ .
سَأخبرُهم انهم ليسوا وحيدينَ ابداً ، و انَ الحياةُ خاليَةً من الأشباحْ ان همْ ارادُوا ذلك
و انَ الملائِكَةَ سَ تحومُ حولهم دائماً لحمايتهم ، ان كانوا اولادَاً صالحين *

سأخبرهم كيفَ يحبون الحياه ،
و كيفَ يمنحونَ هذا العالمَ حناناً نقياً ..
كيف يحترمونَ الحياة و اسرارهَا .
سَاخبرهم بكل ما يجعلهُم عظيمين ..☆



مُشتاقةٌ ل لقياكمْ اطفالِي .. ♡


سَاره - sara -사라

07‏/02‏/2013

كِيكَةْ التَمر اللذيذَه ❁


المقَادير :-

400 جم تمرّ بدون نوَى ( تقريباً كاسين ونص )
1 كوب دقيق -150 جم زبدة - ثلث كوُب مويَا
300 ملل حليب مركز محلى كوب وربع
نصف ملعقَه كربونات الصودا و رَشّة ملح *

الطريقَه :-

تحطيِن الزبدَه و التمر و الحليب محلى و المويا ف قِدر و ع النَار لمن تحسين التمرّ ذاب ، بعدها خليه يبرد و ضيفيِ عليِه الدقيق و كربونات الصودا و الملح ،

جهزي قالب مدهون بالزبده و رشَة دقيقْ و ع الفُرن ، على درجة حرارة 160 درجة مئوية حوالي 45 دقيقة أو
حتى يخرج السكين منه بدون مايلصق فيها شي

و بالعَافيَه ♡


06‏/02‏/2013

* مكَة المكرمَه #

*

كَانَ السفَرُ مفاجئَاً ، اذ انَ والدي قد رفضَ السفر لها مُسبقَاً
مُحتجَاً بضغط العمل والازدحَام بحجوزَات الطائرَه ،

لا يستعِدُ المرءُ للسفر كما يستعد للسفر لمكَة خاصَةً ، حيثُ يشعرُ الانسانُ فِي تجهيزه لحقيبَة مكه بكل مشَاعر الشَوق و الحمَاس و كَأن هناك من ينتظِرهُ و يتشوقُ لإستقباله ،

لأنها أرضُ الله المقدَسَه نشعُر بأَن ملائكةَ ربيِ هي من ينتَظُرنا ، متشَوقَةً لأن نملأ قلوُبنَا نوراً و نشّبعُ عروقنَا طُهراً ، و نرتويِ من ماءِ ربنَا العَذب ،

الحديثُ عن مكَه و أشواقُنا لها يستغرِقُ عامَاً من التعبيرْ ")


أقلعت الطَائرَه العملاقَه مُتجهَةً إلىَ جدَه
مدينَةُ الحياةَ و الحريَه ،

و ككلِ مره لا تتصاعدُ الافكار إِلىَ ان كُنتُ في الطَائرَه ، و كأنَ السماءَ تمنحنَا سحرَ الكتابَه !

بتُ أفكرُ ب فكرةَ طائَرة ضخمَه تحملُ لها مئات المسافريِن و الحقَائب و غيرها ، كيف لا تسقط ! ( لا أملُ من التأملُ بهذِه الفكره )

كمْ من غريبْ و مجروح و عشيقْ حملَته الطَائرَه ؟
هلّ شهدَت هذِه المقاعدُ على دُموعِ عاشق و لعنات مُهاجر ملَ اوضَاع البلاد ؟

و بدأتُـ ...

حسَناً انقطَع حبلُ افكارِي من نداءِ اختِي المتكرر ( لا مجالْ للهدُوء مع العائله )


وصلنَا إلىَ جدَه ، تلّكَ المديَنه الدَافئَه
تُذكرنِي كثيراً ب مصر ، مدينَةٌ مملوءَة بالحياة
و ان كَانت حزيَنه :")

شعرتُ بالدفء فوراً فَ جده مدينَةُ الأصدقاءَ و البحر ، احملُ ذكرياتٍ جميلَه فيها ، و ليَ اصدقآءٌ عدَه من اهلها فمنَ الطبيعي ان أشعُر بالحنينِ لهَا !


توجهنا لمكه بسيارَة من نوع فَان
مع سَائقِ أجرَه سعودِي الجنسيَه ،
كان بعكسِ جميع سائِقي الأجره ، بدا هادِئاً و لم يزعِج والديِ بالأسئله ك عادَةِ السائقيِ !!


السَاعه : 1:16 صباحاً

وصلَنا ل فُندق دار التوُحيد ،
الفندُق المفضل لدَىَ عائلتِي .


بدأنا بالوضوءَ و ثم توجهناَ للحرم المكِي ،
كان الجو رائِعاً ، خفيفُ البرودَه ، و لم يكن الحرم مُزدحماً ، بدأنَا ب الطواف حوَلَ تلّك الكعبَةُ العظيمه ، لا أعلم لكن شعرتُ بأنَيِ خفيفَةٌ جداً بتلكَ الليلَه و بقليل من التعب ،

كانت رؤيَةُ المسلمين و هم يرددون الأدعيَه ب خشوع لله منظَرٌ يجعلُ قلبيِ يخفقُ كثيراً.


من جميع أرجاءَ العالم

عرب آسيوينْ و اوربيون و من افريقيا ، جميعٰهم امتلَئَ قلبهُم بالإيمان ، لا فرقَ بينهُم لا بالمناصِب و لا حتىَ العوائِل و لا بالمال و لا ب ألوانُ البشرَه ، جميعنَا نتساوىَ عندَ الله ،
لنّ يرىَ الله هل انتَ جميل ؟ او انك تحملُ سيارةً باهضَة الثمن ؟ لن يحبَك الله لأنَ لون بشرتِكَ بيضَاءَ ؟ و عيناك جميلتَان ؟

بلّ سيحِبَكَ الله ان كان قلبَكَ جميلاً ، ممتلئَنَاً حباً بِه و بِ دينِهِ العظِيم !

أليسَ الإسلامُ رائَعاً !

أنهينَا الطوافْ و بدأنا بالسعيِ ،
حسناً كانَ متعبَاً قليلاً ، لكن التعب مختلِطٌ بشعور لذيذ *

و بكلِ جانب تجدُ صنابيرْ لماء زمزَم ، و عدَةُ عمال نظافَه يمسحون الأرض ان تبللت و يحملون الأكواب المستعملَه ،

توجهتُ لها و بدأ العاملُ الذيِ بدآ انهُ باكستانِي الجنسيَه بسحبِ كأسٍ ليِ و ملئها بالماء و مدها ليِ و وجهُه مبتسِم ،

كدّتُ أبكيِ ، لم أعلم لمَا !
اخذُت الكأسَ و شكرتُه و بخجل قلتُ له :
الله يحبُك . شكراً

تمنيتُ كثيراً و انَا أسعىَ ان يعيشَ سعيدَاً و ان يرزُقُه الله كثيراً كثيراً ، فهوُ يستحق .


فيِ نهايةُ السعيِ توجهناَ للساحه أمامَ الكعبَه و صليناَ ركعتانَ و قلوبنا ممتلِئَةً شُكراً و حمدَاً

حملَ والدِي الحبيب اختيِ الصُغرىَ فوقَ كتفيّه و توجه للكعبَه لتلمسَها ، فقد طلبت ذلك كثيراً .

و من الرائِع ان الطريقَ للكعبَةِ ليسَ مزدحماً
فالمعتمرينْ قليل ،
و بحماس ذهبتُ للمسِها ، فهيِ ستكون المرَةُ الأولىَ ليِ .

كانَ شعوراً مُذهلاً ، حقاً شعوراً مُذهِل
كانَ القماشُ ناعماً حالِكَ السوادْ ،
لوهلَه بدأتُ بتذكرُ الاحداثَ التيِ قرأناهاَ و حصلت في الحرم منذُ عصر الرسول صَلىَ الله عليه وسلم ، كانَ شعوراً غريباً مختلطَاً بالحنين ! فالرسُولُ صَلى الله عليهِ و اصحابِه كانوُا هُنا ،
اللهمَ اجعلنَا نسعدُ ب رؤيَة نبيكَ فيِ جناتكْ

انتهىَ اليومُ الأولْ و مضت الأيام
بالصَلاة ف الحرم و التسوق في اسواقُ مكه البسيطَه ،

كنت أحبها كثيراً بعكس اختيِ و والدتيِ
أحبُ البساطَةَ كثيراً وتلكَ الأجواءَ ،

اختيِ كانت ضجرَه و تطلبُ منا العودَه
و اميِ تتأملُ فقط .

أشتريتُ اسوارَةً لطيفَه انا و اختيِ من بائِعٍ هنديِ يبدوُ انهُ استغل جهلنا ب ( المكاسرَه )
" كالعاده "

و اميِ اشترتَ خاتماً من الذهبْ لجدتِي ،
و القليل من سيديَاتِ القرآن لقارئٍ اعجبها صوته ، *


فيِ آخر يوم لنَا ، بدا يوماً كئيباً "قليلاً"
انهينَا الإفطَار فيِ مطعمْ الفندق ، و قررنا الاستسلام للنوم
ثم بدأنا بترتيب الحقائب و توجهنا للحرم لصلاتنا الأخيرَه *


صعدنَا مع سائقٍ حجازيِ و في الازدحام احاطت بسيارتنا مجموعَة من النسَاءَ اللاتيِ يطلبّنَ مالاً ،

نصحنَا السائِق بعدم تقديم المال ، لأنهن سوفَ يطلبن المزيد و سيتكاثرن .
صمتَ والديِ ، الىَ ان تقدمت عجوزٌ مُسنه بيضاءَ البشرَه بدت محتاجَةً جداً !

فتحَ والديِ النافذَه وقدمَ لها المال ،
ما ان امسكتْ المال حتى ضربتها امرأَةٌ سمراءَ سمينَه ، و بدأنَ البعضُ بسحبِهِن و فكُ النزاع ، كانت تضربها و تحاولُ سحب مالها و تقول انهُ لي ،

غضبَ والديِ و بدأ بالصراخ و حتىَ السائق غضب وقال انهُ رزقها اترُكيها فهيِ عجوز

بدأَ السائقين الخلفين ب ضرب المنبه لنمضي
مشينا قليلاً وتوقفنا ف الازدحام من جديد
و عادَت تلكَ العجوز و عيناها حمراءُ اللون ممتلئَةً بالدموع ، تشتكيِ عندَ نافذَةِ والديِ
قدَمَ لها والديِ مالاً جديداً و هو يواسيِهَا .


أقسِمُ بالله أنِيِ لن انسَى هذَا الموقفَ ماحييت
ف تلكَ اللحظات و ككلِ مره اتذكرُ الموقف
اشعُرُ بأنَ قلبيِ سوفَ ينفجرُ قهراً و حزنَاً
و ألمَاً

كيفَ لعجوزٍ ان تعيش وحدها و بحياةٍ كَ تلك
ماهذَا الظُلم ! أَأُضرب لأنيِ ضعيفَه
كم من فقيرٍ محتاج !
قد يضرب و يسرق و يقتل فقط ليعيش ؟
تلّكَ الملايين من الافارقَه كيفَ يعيشوٰنَ بيننا بلا سبب ؟
ليس تقليل شأن والله !
لكن اعتقدُ انهم تحتَ خط الفقر فلا مصدرَ لرزقهم سوىَ قلوب المعتمرين و غيرهُم !
هل يعقل !
ازدحام و اسباب للجريمَه ؟

لابدَ من حلول لهم ؟ علىَ الأقل الاستعانهَ بهم ف المصانع او اعمالُ تحتاجُ لعدد كبير من العمال ! مع راتبٍ شهري قد يقلل السرقات و المشاكل .


في اخر يوم ليِ في مَكَه
كنتُ أبكيِ إلىَ ان صعدنا الطائَره
و عينا تلك العجوز لم تفارقنيِ .



و مازلّتُ ادعوُ ..


سَاره *





16‏/12‏/2012

It's 17Dec ! ❄ HBD to me - يُومُ ميلادٍ سعيدْ ♡

اليوُم السَابعْ عَشر من دِيسمبر ❄،
يوُمٌ بَارِد و مُمطِر ..

لنّ أكتُبَ الكثير *

مَضَى عَام ..


أتَأمل ماهوُ حولِي ، لم يتغير الكثيرْ
لمَّ أكبر ، و لم يكبَر عقلِي و لا حتى قلبيِ
لم يكبَر شئ ! هل أنَا فِي خُدّعَه !

مازِلُتُ عالقَةً بلعنةِ الألَم الباردْ ، مُعلقَةٌ فيِ خيوطْ القدر ، لا خط واضِح لديِ *


لم أكبر ! كبرتْ احلامِيِ فقطْ ، إدراكِي لنفسيِ بدأ يكبر
بدأتُ حقاً أحترمُ نفسيِ و اعطيهَا الحق
و بدأتُ بالتخفيفْ "على ما أَظُن " من جلد الذات *!

...

و كَ كُل مرّه من هذا اليوم في كُل عاَم
تزدَادُ تسَاؤولاتِي المُخجلّه ؟

هلْ سيتسِعُ قلبيِ من السعاده ؟
هلّ سَأمتلِكُ ابتسَامةً لا تذبُل ؟
هل سَأزورُ تلكَ البلادْ ؟
هلّ سَأُشكلُ فارقاً في وطنيِ الكَهل ؟
هل سَيكتَبُ لِي شعراً لا يموت ؟
هلّ سَأرقصُ يوماً تحت المطَر ؟
هلْ سَأتذوَقُ حلّوى الكرز القديِمَه ؟
هل سَ أسعدُ يتيماً ؟
و أُنقذُ فقيراً ؟
و أجمعُ عشيقَاً بعشيقَتِه ؟
و أُمازِحُ عجوزاً لا عائِلَةَ له ؟
هل سَأشاركُ في بناءِ منزِل في قريةٍ افريقيِه ؟
هل سُأجذُب شخصَاً لا دين له للإسلام بأخلاقِي ؟
و أطعُم قطَاً ، و ابنيِ عشاً لطائر صغير !

أَيذُوبُ الجليدْ عن قلبِي ؟ هلّ سَ أقعُ فيِ الحُب ؟ هلّ سَ أغليِ غيرَةً ! و أبكِي شوقَاً .. ؟


لأنفثَ أمنيَاتِي إلى من فِي أَعالِي السماءَ
إلَى الله * رَبنَا اللذِي لا يُخيبُ رجاءَ عبدِه

يَا الله إغفرّ لِي خطايَايَ ، و إهدِ قلبيِ بهدايتِك
إحمنِي من كلِ حرامٌ ، و كرهنِي فيِ كُل مافيِه ضلال ، و حببْ قلبيِ للطاعاتْ و املئ قلبيِ نوراً لا ينّطَفئْ ، و سعادَةً لا تموتْ و صبراً لا ينقُص ، و اجعلنِي يَالله سبباً لهدايَةِ من لا دين له ، و اجعلنِي بنتَاً صالحَه لأهليِ و سبباً في سعادَة والدِيّ و فخرَهُما ♡،*


...

أطيَافُ الرحمَه تحومُ حولِي مليئَةً بالهدايا اللطيِفَه لِي ، أشعرُ بها ، تغَنِي ليِ ♡♫ و تنفُثُ البَالونات المُعطَرّةِ ب النسيَان , هذِه الأطيَاف انها أمنياتَ الطيبيِن لِي * ")

...

حسَناً ،أعتَرِف إننِي أترقَبُ لمنْ سَ يتذكرنِي بهذَا اليوم

رُبما لأنِي معتادَه منهم على النسيانْ !




أخيراً :

قُبلَةً دافِئَه لكُل منّ وُلدَ فيِ السَابِع عشَرَ من ديسمبر
كأنِيِ أشعُرّ بِكم ! دافئين من بروُدَةِ الشتاءَ *





سَاره - sara - 사라 ♡


03‏/11‏/2012

My Name is Khan 2010 وَ انا لسّتُ ارهابيَا




تاريخ الإصدار: 11 فبراير 2010
مدة الفلم: 165 دقيقة
التصنيف: دراما | رومانسي
قصة وسيناريو: شيباني باتيجي Shibani Bathija
إخراج: كاران جوهر Karan Johar
شعار الفلم:
An ordinary man, An extraordinary journey.. FOR LOVE
رجل عادي، ورحلة غير اعتيادية.. لأجل الحب



أهم شخصيات الفلم:
شاروخ خان Shahrukh Khan في دور (رضوان خان)
كاجول Kajol في دور (مانديرا)

السيناريو:
(رضوان خان) مسلم نشأ مع أخيه (زاكر) وأمه في عائلة من طبقة متوسطة في مومباي بالهند، إلا أن (رضوان) يختلف عن الأطفال الآخرين، ولا أحد – وأمه – يمكن أن يتفهم ما يمربه. نكتشف أيضاً أن لديه بعض المواهب، منها قدرته على إصلاح أي جهاز مكسور، وبسبب حالته الخاصة تلك يتلقى عناية واهتماماً أكبر من والدته مما يولد غيرة أخيه (زاكر) منه، فيترك عائلته في ليعيش في الولايات المتحدة.

نعرف أن (رضوان) يعاني من مرض التوحد، أو (متلازمة أسبرجر) عن طريق عالمة النفس (حسنية) زوجة أخيه، وهو اضطراب يجعل من الصعب عليه التفاعل اجتماعياً.
ينتقل (رضوان) للعمل مع أخيه في مجال بيع مستحضرات التجميل، حيث يلتقي بـ (مانديرا) امرأة هندوسية وابنها الصغير (سمير) ويتم الزواج بينهما رغم اعتراض أخيه لاختلاف ديانتها عن دينه الإسلام..

تأتي أحداث 11 سبتمبر فتغير العالم والناس، وتنقلب الموازين وتتشوه العلاقات وتلاقي العائلة المسلمة الكثير جراء العنصرية الأمريكية والتعصب الأعمى.

يحمل (رضوان) رسالة هامة يريد أن يوصلها لرئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت (جورج بوش)، تدفع المباحث الفيدرالية للاشتباه به فتعتقله وتعذبه، أما عن فحوى الرسالة فنصفها الأول هو عنوان الفلم: My Name is Khan اسمي خان..

نظرة:

إنّ حدثاً عالمياً بمعايير 11 سبتمبر بحاجة لفلم من نوع My Name is Khan ليغيّر العالم والناس من جديد، أعتقد أن الفلم سينجح في حرف الكثير من فكر ونهج وطريقة حياة الناس في الغرب، وخصوصاً ما يتعلق بطريقة تعاملهم مع المسلمين والعرب بشكل عام، كما أنه سيحظى بمكانة تليق بالأفلام التي غيرت مجرى التاريخ، لا عذر لعنصري يتشدق بأحداث الحادي عشر من أيلول ليبرر عنفه ضد بيوت الله والآمنين فيها الركع السجود، لا حجة لمتجبر يسرّح المسلمين من مؤسسته بدافع الانتقام لقتلى برجي التجارة وما بعدهما، ولا إذن لطاغية حين يشوه صورة الإسلام ويطعن في أهله، كل تلك الترهات انقرضت مع زعيمها المنصرم (ربهم الأعلى جورج بوش) الابن.

جاء هذا الفلم ليؤكد مدى غباء النظام الأمريكي بمؤسساته الفيدرالية ويوضح بجلاء العنصريةَ التي كان ومازال يرتع فيها عندما يشتبه في مريض نفسي ويزج به في غياهب السجون ليذيقه أعتى أنواع العذاب، لا لشيء إلا لاشتباه أحمق في علاقته بـ “الإرهاب“، والمحزن أن ذلك المصاب بمرض التوحد لا يعرف لماذا عُزل في هذه الغرفة الضيقة، ولا يعرف سبب حرصهم على منعه من النوم، هو دائم التساؤل عن عدم تصديقهم له مع أنه يجيب بصدق على كل سؤال يوجه إليه.
غريب ما يدعيه العالم الغربي حينما يطالب الأديان بالتسامح والتعايش السلمي في ظل الاختلافات العرقية في حين يغمض عينيه بصلف عن عنصريته تجاه الإسلام والمسلمين.

دعوة صريحة أطلقها هذا الفلم للبدء في تغيير تلك الصورة المشوهة، ليس فقط في أمريكا بل في العالم أجمع، فالفكرة الرئيسة التي يدور حولها ويثبتها في أكثر من موقف هي: أن البشر يتمايزون لقسمين: ناس خير، وناس شر، والرسالة التي يحملها هي للنشر والتعميم: “ليس كل مسلم إرهابياً، لابد أن تعي أمريكا هذا جيداً”

واحد من المواقف التي تستحق الوقوف كثيراً في هذا الفلم هو عندما تطلب (مانديرا) من (رضوان) شراء 6 علب من مستحضرات التجميل التي يبيعها، فيخبرها أنه سيبيعها 4 علب فقط، لأن تاريخ صلاحية العلبة 3 شهور وهي لن تحتاج لأكثر من 4 خلال هذه المدة، قد يكون بهذه الطريقة أسوأ بائع لكنه أصدق بني البشر فيمن حوله، هذا هو (رضوان خان)، البراءة، والقلب النقي، والبساطة بعينها، يؤمن منذ صغره بقاعدة وحيدة، أن البشر ينقسمون لصنفين، خيّر وشرير، ورغم كل هذا البياض الذي يحوم حوله في هالات نقية إلا أن المباحث الفيدرالية تشتبه في علاقته بالإرهاب وتورطه مع القاعدة في أحداث 11 سبتمبر، ياللغباء الذي قاد به (بوش) العالم آلاف السنين تأخراً وتخلفاً..

رحلة (رضوان خان) لأجل إثبات الذات تذكرُنا برحلة (فوريس جامب Forrest Gump 1994) في تاريخ السياسة الأمريكية وصلفها وطريقة تعاطيها مع مجريات الأحداث من حولها، كل من (خان) و(جامب) يعاني من مشاكل نفسية في الانخراط في المجتمع، ورغم أن (رضوان) يؤدي دوره كمواطن تجاه حكومته بمساعدتها في القبض على المتطرفين وأصحاب الرؤية المشوهة عن الإسلام وحقيقته إلا أنه يُعامل بعنصرية ويوصم بتهمة “إرهابي” كبقية بني عرقه..


شاروخ خان في فلم (اسمي خان) تبدو ملامح البراءة على قسمات وجهه جلية

إذا كنت تظن أنك قد شاهدت أفضل ما قدم (شاروخ خان) فإن هذا الفلم سيقلب معاييرك رأساً على عقب، عندما تشاهده ستدهشك طريقته في سلب مشاعرك، ووقوعك في حبه وهيامه، في طريقة أدائه وعطائه. كيف يقدر هذا الرجل على أداء كل دور يسند إليه بهذه العبقرية والألمعية؟ فعلاً لقد أتعب من بعده في هذا المجال.

العبقريةُ في الأداء والإخراج ستدفعانك لأن تشاهدَه أكثرَ من مرة، وستظل مشاهدُ شتى من الفلم عالقةً في ذهنك حتى بعد الانتهاءِ من مشاهدتِه، ببساطة لأنها تلمسُ اللحظاتِ الإنسانية في حياتنا، وتسبرُ أغوارَ نفوسنا جميعاً رغم اختلافِ توجهاتها، وتسمو لتتعاملَ مع أرواحنا لا أجسادنا، لتسلمَنا رسالةً قصيرة في نهايته، تطلبُ منا نشرَها لكل العالم من حولنا..
اسمي خان..
وأنا لست إرهابياً..

( منقول من مدونَة : خَالد صَافي http://www.khaledsafi.com/سيرة-ذاتية/ )


الفيلم عظِيم جدَاً ، من اجمَل الافلامْ التِي شاهدتها في حيَاتي , البُكاءُ كَان شريكِي طوال الفيلم فقّد كان مؤلماً رؤيةُ العنٌصُريه ضد ديني بشكلٍ خاص :(
البطل ادّا الدور بكُل جداره *
لا يسعنِي قول الكثير ف خالد ^ شرحَ بما فِيهِ الكفَايه ..!

رابط الفيلم بجوده جيدَه و ترجمه رائعَه :
من http://www.dardarkom.com/13823-watch-and-download-my-name-is-khan-2010-dvdrip-online.html

مُتابعه ممتعَه *


سَاره - sara - 사라

01‏/11‏/2012

HBD SESO ♡



تخيَلُوا مَعِي ,

فتَاةٌ كَ الزهّرَه ، لهَا جمَالٌ فرِيد
تُضئُ حُبَاً , بلونٍ قُرمُزي
كَ الملائكَه لَا تؤُلِمُ أحدُاً *
عذبَة كَ الماء بَلّ أَشدُ عذوُبَةًً
عصفورَةٌ لا تُطيقُ الأقفاصْ و الحِصار
تُغردُ دوماً بما يضُخ عِشقَا و يزيدُ الكَون جمَالاً
كَ القُطنْ ناعمَةٌ الطِباعْ
حيويةٌ الحياه , شقّيَةُ الضحكَاتْ *
جذابَةٌ .. جَذَابَةٌ حتَى الوَجَعْ !

أَبالله ، ألا تستحِقُ الحُب ؟
لا أنفَكُ عن انتظارِ عناقهَا , و سمَاعِ حديثَها
و سمَاعِ عزٌفِها *


أحبُها بقدرِ حُبها لِي ..
واثِقَةٌ أنَا !! اجل .. هِي من أُولَئِك الأشخاصُ الرائعُون الذِين لا يحصرونَ مشَاعرهم فِي دائِرَةَ الكِبرياءَ , لذا هِي مميزَه !

لديهَا شعورٌ عظيمٌ بِي , أتفاجَأُ دومَاً برسائلها العّذَبه لِ تَطّمَئِنُ عَلِي , و لتخبَرُنِي انَ قلبَها مفتوحٌ ليحتَضنُنُي ب آلاَمِي *

يَ ربَ السمَواتْ , و الأرضِ و الجبَال ..
فيِ يومِها هَذا ..
احفظّهَا و إحفظْ قلبَهَا مِنّ كُل ماهوُ سئّ !
و امنحّهَا سعادَةً لا تنتهِي .. لا تنتهِي


إسمعُوا أَلحَانَ الحيَاه
هيِ تعزِفُ حباً لِ سَاره *

و تِلّكَ الفراشاَتْ التِي لم تنضَج بعدْ , تخَلّت عنْ شرنقتِها لِترقُصَ فيِ يوُم سَاره *

وَ تلّكَ النجومْ ابتّ الا و انَ تزيدَ ضياءً
لتُسّعِدَ سَاره *

بلّ حتى الغيومْ خجِلتْ من سَاره و توارتّ عن الأنظَار لتجعَل القمر يلتقِي بعينيّهَا *

من منَا لا يفرَحُ في يوُمُ سَاره !!

أنصِتِي أميرَتِي ..
أحِبُكِ حُباً يزيدُ يوماً يومَاً ب أضعاف
اتمناكِ سعيدَةً سعَادَةً لا مثيلَ لها فلا يليقُ بِك الا السَعادَه

كُل عامٍ و انتِي بخير كُل عامْ و ابتسامتُكِ لا تزولْ , كُل عامٍ و امنياتُكِ تتحقق *
كلّ عام و الله معَكِ !
كُل عامٍ و الله يحفُظُ كُلَ من تحبين *❁




أحبُكَ بِقدّر السماءَ ♡

Sara - سَارّه - 사라

16‏/09‏/2012

جُونْ نَاش *



بِ الصدفَه , وسط تقليبيِ لِ قنوات التلفَاز فِي صباح سبتٍ مُمِل , وقعتْ ع ڤيلم عقلٌ جميل للعالم
جون فوربس ناش *

هَذا الڤيلم تمَ إنتاجُه ليتَحدَث عنْ قِصة حياته ومُعانته مَع المَرض بِعنوان ((عقلٍ جَميل))
و قَام بدور نَاش الممثل العَالمي (( َراسِل كّرُو )) < تمثيلُه رائِع و واقِعِي
حصَد الفيلِم العديد من الجوائزْ ، منّها أَربع جوائز أوُسكَار .


كَان الفيلم مُلهمَا :"
تأثرّتُ كثيراً بِه .. ذكائُه و شخصيَتُه المُنعزلَه , صديقُه الوهمِي , زواجُه و مرضُه و مساعدَةُ صديقٌ قديم له ليتعالجَ ذاتياً , صبر زوجتِه و وفائِها , وو اخيراً نجاحِه بعد حياةٍ شاقهْ مع المرضْ و توليِ منصب برفسور جامعيِ حولَهُ الكثير من الطلاب المهتميِن , و حصوله ع جائزَه من نوبل *


كنتُ و مَازلت مؤمنَه ب مقولة :
لا يُهم ماكنَت عليهِ ب الامسْ .. المهم مَ انتَ عليه اليوم #

حياة هذا الشخصْ زادتْ تمسكيِ بها , كيفَ كَان من شخصٍ غير مرغوب فيِه لتصرفاتِه الغريبه , و كيف اصبح مع مرضَه و انعزال الناس عنه و سخريتِهِم , ثم علاجُه و الامل فيِ ان يكونَ محاضراً في الجامعه , و مع الايام و الاصرار و الاصدقاء و الحب اصبحَ برفسوراً عظيماً ذا شأن :"

ألم أُخبركُم ! ان قصَتُهُ تمدُ ب الأمل و القوَه


معلومَات عَنه :-

تاريخ الميلادْ : 13 يونيو 1928
مكان الميلاد : بلوفيلد، فرجينيا الغربية
الجنسية : أمريكي

جون فوربس ناش الابن (بالإنجليزية: John Forbes Nash, Jr.)

وهو رياضي أمريكي اهتم بنظرية الألعاب والهندسة التفاضلية. كان مصاباً بمرض نفسي هو الفصام :(
ولكن ذلك لم يمنعه من أن يكون عبقرياً فذاً *


طفولتُه فِي نقاط :-


~ الأبّ, كان مهندساً كهربائياً تخرّج من جامعة اي اند ام
ووالدته فيرجينيا مارتن, كانت معلمة !


~ كَان قارئاً متعطشاً لموسوعة كومبتون الصورية, لمجلة الحياة, ولمجلة تايم. ثم عمل في مكتب التلغراف اليومي في بلوفيلد.

~ في سن الثانية عشر كان يقوم بالتجارب العلمية في غرفته الخاصة في البيت

~ لا يحبّ أن يقوم بالأعمال بمساعدة الآخرين بل كان يفضل أن يقوم بها بمفرده.

~ لقد حول الرفض الاجتماعي الذي يتعرض له من قبل زملائه في الدراسة إلى التعمق بالدراسة والى عملياّت فكرية إيمانا منه أن الرياضة والرقص تصرفه عن تجاربه العلمية وعن دراساته.

~ مارثا, أخته الصغيرة, تبدو طفلة طبيعية, بينما جون كان يبدو مختلفا عن بقية الأطفال. لقد كتبت فيما بعد: (ان جوني كان دائما مختلفا. والديّنا عرفوا انه مختلف, وعرفوا ايضا انه ذكي جدا. كان دائما يريد ان يقوم بالاعمال بطريقته الخاصة. أمي كانت تصر على ان اقوم انا له بالاعمال وان ادخله في صداقاتي. … لكنني لم اكن متحمسة جدا لاعرف اصدقائي على أخي الغريب بعض الشيء.)


دراسته ووظيفته الاولى :-

كان يحضر الدروس في كلية بلوفيلد حينما كان في المرحلة الثانوية, بعدها درس في معهد كارنيجي للتكنولوجيا( حاليا يسمى جامعة كارنيجي ميلون) في بنسلفينيا
حيث درس في البداية الهندسة ثم الكيمياء قبل ان يحول دراسته الى الرياضيات.

~ حصل على كل من شهادة البكلوريوس والماجستير عام 1948 من كارنيجي ميلون.

~ بعد التخرج, حصل ناش على وظيفة صيفية في مدينة وايت اوك, ماريلاند, حيث عمل مشروع بحث للقوات البحرية مُدار من قبل كلفورد امبروز تروزديل.

~ من الوايت اوك ذهب الى جامعة برنستون, في نيوجرسي, حيث عمل على نظرية التوازن له. وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1950 في بحثه على الالعاب غير التعاونية.

~ في اطروحته التي كتبها تحت اشراف البرت و. تاكر, تتضمن التعاريف والاوليات لما سمي فيما بعد بنظرية التوازن لجون ناش.

~ جون ناش أيضا قام بعمل مهم في مجال الهندسة الجبرية: • (الأشكال الهندسية الجبرية الحقيقية), (1952) وتعتبر أشهر إعماله في الرياضيات البحتة هي نظرية التضمين لناش, والتي تبين ان اي شكل هندسي ريماني مجرد يمكن بشكل كرستالي ذو ثلاث ابعاد متساوية قائم تحقيقها كمجال اقليدي ذو تفرعات متعددة. ايضا قام بالإسهام في نظرية المعادلات التفاضلية الجزئية للقطع المكافئ اللاخط .



حياته العلمية :-

التحق جون ناش بمعهد كورنيجي التقني في بيتسبورغ آملا في أن يصبح مهندساً كهربائياً كوالده حيث حصل على منحة كاملة في جورج ويستنغهاوس الدراسية. تحول من الهندسة إلى الكيمياء ومن ثم إلى الرياضيات مع مادة اختيارية في "الاقتصاد"، إذ نما لديه شغف كبير بالرياضيات ونظرية النسبية. أثناء دراسته في كورنيجي، اهتم ناش بمشكلة التفاوض، وهي المشكلة التي تركها جون فون نيومان رائد نظرية الألعاب بلا حل في كتابه. تخرج ناش من كارنيجي بدرجة الماجستير خلال ثلاث سنوات.

بعد تخرجه، منح ناش الزمالة في برنستون، حيت حصل على الدكتوراه عام 1950 في نظرية الألعاب. عمل ناش كمدرس في كلية الرياضيات في MIT خلال الفترة من 1955 حتى استقالته في ربيع 1959. تزوج ناش من إليسيا لوبيز هاريسون دالارد، من السلفادور، وكانت تعمل في قسم الفيزياء في MIT.


إنفصام الشخصية :-

بدت على جون ناش أعراض انفصام الشخصية عام 1958. حيث اعتقد طول سنينه في برنستون (1945-1949) ان لديه شريك في غرفته, لكن الوثائق بينت انه كان يسكن لوحده. اصبح مذعورا وادخل الى مشفى ماك لين , نيسان-ايار 1959, حيث شخصوا اصابته بانفصام الشخصية الارتيابي مع اكتئاب بسيط و قلة التقدير للذات. بعد البقاء الصعب في باريس وجنيف, عاد ناش الى برنستون في عام 1960, وظل يدخل ويخرج من مستشفيات الامراض العقلية حتى عام 1970, حيث يتم اعطاءه العلاج النفسي بصدمة الانسولين و ادوية للمعالجة النفسية, عادة بدافع الالتزام وليس باختياره. منذ سنة 1970, لم يعد يتعاطى ادوية للمعالجة النفسية مرة اخرى. وتبعا لمدونة سيرته الذاتية سيلفيا نازار, شفي بالتدريج مع مرور الوقت. وبتشجيع من زوجته اليسيا, عمل ناش في وضع مجتمعي حيث يمكن تقبل غرابة اطواره. في الحرم الجامعي, اصبح ناش (شبح القاعة الرائعة) ( القاعة الرائعة هي قاعة الرياضيات في برنستون), رجل الظل الذي يخربش معادلات سرية على السبورات في منتصف الليل. الاسطورة تظهر في قصة عن حيات برنستون, المشكلة العقلية الجسدية, التي كنتها ربيكا غولدستين.


إنجازاته :-

كان إسهام ناش في نظرية الألعاب ممثلاً في نظرية التوازن والتي أخذت اسمه فيما بعد لتكون نظرية ناش للتوازن. بدأ البحث عن معادلة دي كاوشي وفلويدي جنرال". و"قوس هيكل الفرديه" و"خاصية تحليلية للحلول الضمنية الوظيفية ومشاكل البيانات التحليلية". ثم بدأ تدريجياً في رفض بعض أفكار ديلوسيونالي في تأثير خطوط التفكير وقد كان مهتما بتطوير نظريات الألعاب غير المتعاونة مع كل من هارسنى ووسلتون حيث حصلوا علي جائزة نوبل معاً.

كان ناش يعاني من بعض الاضطربات العقلية وكان يتلقى علاجاً بصفة غير دورية. خلال فترة مرضه، وبتشجيع من زوجته إليسيا، اهتم ناش ببعض البحوث الرياضية ومنها حساب القيم الدقيقة للأرقام الكبيرة، وقام بكتابة برامج حاسوبية ذات جودة عالية لتساعده في عمله. حصل جون ناش على جائزة نوبل في علم الاقتصاد وذلك تكريماً لجهوده في نظرية الألعاب والتي لها استخدامات كبيرة في الاقتصاد والتفاوض التجاري. كما أنه نشر ما مجموعه 23 بحثاَ علمياً من الفترة ما بين 1945 و1996.


التقدير :-

عام 1978 كرم جون ناش بجائزة نظرية جون فون نيومان لاختراعه في التوازنات الغير متعاونة, التي تسمى الان توازنات ناش. وفاز بجائزة ليروي ستيل عام 1999. وفي عام 1994 حصل على جائزة البنك السويدي في علوم الاقتصاد في ذكرى الفريد نوبل نتيجة لنظريته نظرية الالعاب كطالب متخرج من برنستون. وفي اواخر الثمانينات, بدأ جون ناش باستخدام البريد الاليكتروني لكي يتصل بالتدريج مع علماء الرياضيات الذي ادركوا انه (جون ناش) وان عمله الجديد له قيمة. الذين شكلوا جزءا من نواة مجموعة التي قامت بالاتصال بلجنة جائزة نوبل في بنك السويد واصبحوا قادرين على ان يشهدوا قابلية ناش للحصول على جائزة نوبل كتقدير على عمله المبكر. اعمال ناش الحديثة تتضمن مشاريع في نظرية الالعاب المتقدمة بضمنها وكالة جزئية والتي تبين, كما في وظيفته الاولى, انه يفضل ان يختار طرقه ومعادلاته الخاصة.


الالعاب :-

صنع ناش ايضا لعبتين شائعة: لعبة هكس, (مستقلة عن الاولى التي صنعت عام 1942 من قبل بيت هين), ولعبة (So Long Sucker), صنعها عام 1946 مع م.هوسنر و لليود س. شابلي.


شُكراً ويكبيديا للمُساعدهْ *
http://m.youtube.com/watch?v=euZiI1MZCk8#

رابط للفيلم من اليوتيوب ، بدون ترجمه :/
متابعه ممتعه *

سَاره , sara , 사라