عددْ الزّيآرَآتْ #

Translate for my friend's ")

09‏/05‏/2012

قصه قصِيره * تأليفيِ

علبَةُ بسكويتّ , كوب قهوةٍ مسكوبّ
كتابٌ مرميِ , عطر فآرِغْ , هاتفُ مغلقْ
كومة ثيآبٍ مُلقاه , ورقّ مستعملْ متنآثرُ كَ حقل قُطن !


بشعرهآ الفوضوُيّ , و ثيآبهآ المتعددة الألوآن
ب بشاعة ضحكتهآ , بوجهها الخاليِ الا من الكدماتَ ! بعطرها الطفولي , بحذاء القطه ذو الفرو


أحبهآ , رغم تفآهةِ منطق الحُب بينهمآ !
احبهآ !
يلعن كلّ مَ جمعهُما !
و حالَ لتعارفهِما !

ظنَ انه انجذاب لفتاةٍ لم يصآدف مثلّ فوضويتها و عدم اكتراثهِآ للرجال امثآله ( مَال , رجوله )
كآن ينتظر منها دعوةٍ لبنآءّ علاقه كَ مثيلاتها
لكنها تصدُمه دوماً بِ ضربهّ ب كرة بيسبولّ
و سرقَةِ قلمه لكتآبَةِ رقم اليانصيب :|

كان ينتظر اتصالها ليلاً لتصرخ له ب احبك
لكنها تتصل لتصرخّ : هل انتَ من أطعم
قطتي سمكّ التونا ايها الاحمق انها لا تأكل التونا !!

تفاجأُه دوماً بهدايآ تشككُه بعمره !
أَأنآ طفلٌ امامهآ !!

حلوى , قلمٌ وردِي !!
فتآحةُ علبٍ على شكلِ الرجل الفزآعه !!
كوب مليئّ بصور السنآفر !!

لم تقم بدعوته ع العشآ في مطعم للبالغينّ او احد ارقى الباراتَ ! كانت تدعوه ع وجبة برغر الاثنتانَ بنصف السعر !!!!!
تقوم ب اهدآءه بعضاً من الكوكيز المصنوع منزلياً !
و ان بالغتَ ! كوب قهوةٍ من مقهى باهظِ الثمن

يفتحُ حقيبةَ اعماله يوماً ليشاهدَ ورقة مكتوب بها:
انك بابا نويلّ الخآصُ بي ايآكَ ********** الابتسامّ امام تلك و تلك **********

يشاهدُ خربشاتها !!

أليس ب استطاعتها استبدآلُ الكرت !
لم تشوههُ هكذا !
ايعقل انِي لآ أهمها حتى بكرتٍ ليِ !
اكادُ أجَنْ !

كآنَ يحاول تجنبهآ فقد بدأت أعرآضُ حمى الحبْ
تصيبه و هي ... لا تفهم !

تعانقُ الجميعَ .. كَ هو
تهدِيِ الجميع .. كَ هو
تصنع الكوكيزٌ للجميع .. كَ هو
تغني عيدميلادِ سعيد للجميع .. كَ هو


لمآ لا تخصُه بشئ !!
لمآ انا ككل الرجال لديهآ ؟

بدا الامرُ مزعجاً , فقرر الهرَب علهُ ينسى
تلك الكارثّه التي تسمى ب الحُب !!

غرقّ مع بناتِ الهوى ! بين الشرابَ و العملّ
عله ينسآهآ !
و ينسى صوتهآ , و رقصهآ الرخيصّ, و ضحكهآ الصآخب , و غنآئها المرعبّ , و لسانهآ الطويل , و بشاعة منزلهآ , و برآءَة وجهها !!


مضت الأيام بدونها , بدت تقلق
أين الصديقُ !
أين منقذِي و أنيسي !
هل هو بخيرّ ؟ هل يتألم ؟ هلّ يضحك !
اريدُ فقط ان أطمئِنّ !!
فَ أنآ منشغله بَ دار الأيتام و بمرسميِ و مشاهدة أفلامِي , و بمراقبة عصفورتِي و بيضها !

سَ ابحث عن ذلك الرجل !
عن صديقيِ و عن بابا نويلّ خاصتِي !

اطلب بعضَ الكعك و يلبي
أطلبُ بعضَ الدجاج المقلي بمنتصفّ النهار و يلبي ,
أطلبُ تلك الاقلآم الجديده فيرسلها لي ك مفاجأة في العمل ،
أبكي متأثرة من فيلم ماتَ فيه الدُب فيعانقنيِ كَ أبي حتى اهدأ !
أطبخُ له بعض الأرز ف نتفآجأُ بملح لا يطاق و يضل يأكله مبتسماً لي !
انام كَ بطةٍ في منتصفِ الطريق فَ يحملُني لسريري ,
اعطسُ فقط , فَ يحضُرُ لي دواءَ الرشح !


انه باباَ نويل خآصتي , يجبُ علي البحثُ عنه
من واجبيِ انَ اطمئِن عليه !

-

16 رساله ,
85 مكالمه !

يغمضُ عينيهْ , لن يرد
يجبُ ان ينساها و يتجنبها حتى يقع بحبُ أخرى !!

يبدأ ب الشك هل تتصل لحاجتها لي !
هل هي بمشكله ؟

يسارعُ للإتصال ب احدى اصدقآئهِم
ف يطمئنهُ بأنها بخير و مَازالت تتشاجر مع جارتها حول موضعّ سلة القمامه !

يبتسمُ شوقاً , و يستمر بتجاهلها !


,
في ليلة الكريسمآسَ *

بمنتصف الليل ,

أَتتّ لهُ بآكيّه , منتحبه !!
ك طفلٍ قد اُبرحَ ضرباً !

مَ إن رأته حتى ازداد بكآؤوها *

كاد ان يبكيِ لبكآءها ,
وبختهُ حد الغضب ! و هي تغمغِم
كيف ل بابا نويل ان يتركنيِ
ب ليلةٍ كَ هذه !!


و مضت !!


و اليُوم ..


مَ زالتّ هيِ كَ بلهآءَ !
و مَ زال هو باباَ نويل الخآصّ بها !


مَازالت تحضنه كَ صديق و هوُ يستغل عنآقها لإستنشاقَ عطرّها الطفوليِ ,
مَازالت ترميه ب ابشع الألقاب و هو يبتسم لها و لو كان صديقاً لقتله ,
مازالت تتشاجر مع جارتها و مازال هو يتأمل حاجباها المعقودانَ بغضب ,
مازالتَ تغني لهُ بنشازها و هو يطربُ لغنآئها ,


و مازآلوآ , ♡



@SOULsara1991

هناك تعليقان (2):

  1. روعة !
    جميلة القصة بشخصياتها، احببت الفتاة بطبعها الطفولي و المرح، نظراتها للامور التي تحب ببساطة..
    اما الرجل، فجميل مقدار صبره على الفتاة، وجميل اهتمامه بها ..
    قصة جميلة، نسجت بقلم ساره
    انتظر منك المزيد دائما .

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً *
      لآ يمكنّ وصفُ سعآدتِي لوجودّ تعليقَ ف كيف و هو بِ اطرآءَ لاحدى كتاباتيِ المتواضعه :*

      شكراً لكّ , كن/ـوني ب القرب دوماً ^,^

      حذف

تعليقُك شرف لي , لكن تذكر ..! مَ تكتبه يَدُل عليك =)